عندما نعود إلى التوصيف القرآني لطبيعة الخطر النفاقي منذ الأيام الأولى للإسلام وفيما يتحدث به عن الدور النفاقي في كل أسبابه ودوافعه وممارساته وأساليبه تجد وكأن القرآن الكريم يتحدث عن منافقي اليوم بكل أصنافهم وفئاتهم : من يتحرك منهم باسم الدين، أو باسم الوطنية، أو باسم المصلحة .
لأن القرآن الكريم أنزله الله سبحانه وتعالى على رسوله ليكون كتاب هداية ومنهج حق للناس إلى قيام الساعة فيه الهدى الشامل والكامل في كل مجالات الحياة يكشف الظلمات وينير الدروب ويبين الحقائق لكي لا.....
اقراء المزيد